البحر بريس

لم يحسم الى حدود اليوم الاربعاء في مصير الموسم الشتوي للاخطبوط 2023 خلال الاجتماع الذي احتضنته وزارة الصيد البحري يوم امس الثلاثاء بين مهني القطاع من جهة ووزارة الصيد والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري من جهة ثانية.

وذكر  التقرير الذي أعده المعهد، أن الراحة البيولوجية المعتمدة       في مصيدة جنوب بوجدور،  انعكست إيجابيا على الكتلة الحية وعلى النظام البيئي البحري، مع تسجيل ارتفاع مهم في الأسماك البيضاء، وبعض الأصناف الأخرى من الرخويات باستثناء الأخطبوط، وارتفاع كبير  و ملفت في صنف السيبيا، كما أن هناك مناخ استثنائي أدى بعد استمرار الصيد الجائر لمدة طويلة إلى فقدان ذروة مرحلة التكاثر في الفترة الخريفية.

ومن الجانب البيولوجي، يقول التقرير ليس هناك ما من شأنه منع استئناف الصيد بمصايد التهيئة جنوب بوجدور أخدا بعين الاعتبار غياب الأحجام الصغيرة ما يفتح نافذة لأنشطة الصيد بشكل مؤقت قبل توظيف عمليات التكاثر المتأخرة، كما أن فترات الراحة البيولوجية انعكست إيجابيا على النظام البيئي البحري، لكن تبقى فترات الراحة البيولوجية غير كافية لوحدها في إعادة بناء مخزونات الأخطبوط على المستوى البعيد، ما يتطلب أيضا تخفيض مجهود الصيد.

وانفض الاجتماع الذي دام زهاء 6 ساعات و نصف في جو  من الشد و الجدب، و توجيه الاتهامات، و إثارة القلاقل دون أي نتيجة تذكر باستثناء  تأجيل الحسم في الموسم الشتوي للأخطبوط بما أن المؤشرات غير مشجعة بتاتا على استئناف الصيد إذا لم تكن الكوطا الممنوحة في مستوى تطلعات المهنيين، أو تتجاوز على الأقل حجم التكلفة اليومية للصيد.

متابعة

مواضيع قد تعجبك