البحر بريس

بمبادرة من غرفة التجارة والصناعات المغربية الإسرائيلية، وبشراكة مع جهة سوس ماسة، افتتحت، اليوم الأربعاء بآيت ملول (قريبة من أكادير)، أشغال "الندوة المغربية الإسرائيلية الأولى حول الزراعة وتربية الأسماك" بهدف تسهيل تبادل المعلومات والخبرات بين المهنيين من الجانبين.

ويناقش المشاركون على مدى يومين تطور قطاع زراعة الفواكه والخضروات والأسماك، ومعالجة المشكلة المتعلقة بالمياه، واستخدام التقنيات الجديدة كأولوية لتحقيق الاستفادة المثلى من نظام الري.

وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة المغربية الإسرائيلية، سعيد بنريان، إن "هذه الندوة تمثل فرصة لتعزيز تبادل الخبرات بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم الإسرائيليين في الميدان الزراعي" وأضاف بنريان أن "المنتجين من جهة سوس ماسة، حيث يأتي 85 في المئة من الصادرات الزراعية للمملكة، سيتمكنون من التعرف على الاتجاهات الجديدة في هذا القطاع، واستكشاف الشراكات المحتملة في البحث والتطوير، بين الجامعات والمنتجين، وتحديد الفرص المشتركة مع شركات" Agro Tech" الناشئة والمستثمرين المحتملين من إسرائيل.

من جهتها، أشارت نائبة رئيس جهة سوس ماسة، زينب قيوح، إلى أن هذا النوع من اللقاءات سيسهم بلا شك في تعزيز الشراكة النموذجية بين المغرب وإسرائيل.

ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وكذلك استراتيجية إنعاش النشاط الاقتصادي في المغرب ما بعد وباء كورونا، وذلك من أجل بناء اقتصاد أكثر مرونة ومستدام، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية للنموذج التنموي الجديد.


   

مواضيع قد تعجبك