الصحراء الآن - الداخلة 

ذكر تقرير قدمه النائبان الفرنسيان جان جاك فيرارا (الجمهوريون) وفيليب ميشيل كليسبور (مودم)، وتطرق لقضية الصحراء والتنافس بين المغرب والجزائر، وذلك هامش أعمال بعثة تقصي الحقائق حول قضايا الدفاع في البحر الأبيض المتوسط.

ذكر ان “الفترة الأخيرة تميزت بتدهور حاد في الوضع الأمني في الصحراء، مع خرق وقف إطلاق النار لعام 1991 من قبل جبهة البوليساريو في نوفمبر 2020، بعد انتشار القوات المغربية في منطقة الكركرات”.

وحذر النائبان الفرنسيان من أن “الاستخدام المفترض في هذه المنطقة لطائرات بدون طيار للقتال أو المراقبة من قبل الطرفين المتحاربين يوضح مدى تعقيد القدرات العسكرية المستخدمة، مما يشير إلى تصعيد الصراع”.

وبينما اعترف البرلمانيان الفرنسيان بأن الأعمال العدائية، المتمركزة بشكل أساسي في شمال الأقاليم بالقرب من المحبس، لا تزال في هذه المرحلة منخفضة الحدة، فإن “خرق وقف إطلاق النار يثير مخاوف من خطر التصعيد

وبحسب ما ورد في ذات التقرير الذي نشرته بعض وسائل الاعلام المقربة من الجانبين، فان النائبان أكدا، بالرغم من سياق التوتر هذا، أن “تحويل الأعمال العدائية في الصحراء إلى صراع تقليدي بين الجهات الحكومية يبدو محدودًا في هذه المرحلة”.


مواضيع قد تعجبك