الصحراء الان 


 تسبب ملف الصحراء اثناءقمة مجموعة الاتصال لحركة دول عدم الانحياز، المنعقدة يوم الإثنين الماضي ، في مناوشات مغربية جزائرية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر .

وجاءت تلك المناوشات إثر كلمة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمام القمة التي انعقدت عن بعد، دعا فيها إلى وقف فوري للأعمال العدائية في العالم “دون إغفال الأوضاع في الأراضي التي تعيش تحت الاحتلال كما هو الحال في فلسطين والصحراء الغربية”، وفق تعبيره.

الرد المغربي جاء سريعا على لسان  ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث في كلمة له خلال نفس الاجتماع، إن “دولة مجاورة (لم يذكر الجزائر صراحة) تواصل تغذية الانفصال بالرغم من الظروف الاستثنائية الحالية، وتحويل موارد ساكنتها لفائدة مبادرات تروم زعزعة الاستقرار الإقليمي”.

وأضاف الوزير المغربي: “عوضا عن أن تستعمل مواردها لتحسين الوضعية الهشة لسكانها في سياق جائحة كورونا، تعمل على تحويل هذه الموارد بهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي”.  


مواضيع قد تعجبك